التعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية

تنطلق فعاليات ملتقى (التعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية) يوم الأربعاء 23 - 6 - 1435هـ الموافق 23 - 4 - 2014م، ولمدة يوم واحد؛ وذلك بمركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، في سبيل تعزيز الشراكة العلمية بين صحيفة الجزيرة للدراسات وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من خلال كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة. ويهدف هذا الملتقى إلى التأكيد على قدرة اللغة العربية على مواكبة مستجدات العصر، وتسارع نمو التقنية، كما يسعى إلى إيجاد أرضية مناسبة تلتقي عليها الخبرات في مجالي: تعليم اللغة العربيَّة، والتقنية الحديثة، وتزويد المهتمين بالمجالين: التربوي، والتقني بحصيلة معرفيَّة تدعم اتجاهات دمج التقنية في التعليم. كما يهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار مع المتخصصين حول أهمية توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، والعمل على توفير بيئة تعليميَّة متطوِّرة تسهم في تعليم اللغة العربيَّة على الوجه الأكمل، والتعريف بالتجارب المحليَّة والعربيَّة الهادفة إلى تعليم اللغة العربيَّة عبر قنوات التقنية، ورصد أهمِّ التحديات الراهنة والمستقبليَّة التي تواجه توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، وتعزيز الجهود الهادفة إلى إثراء المحتوى العربي الرقمي، والعمل على تحقيق معايير الجودة في مجال التعليم من خلال تحديث استراتيجيَّات، ووسائل التدريس، والوصول إلى مجموعة من النتائج، والتوصيات التي تدعم اتجاهات استخدام التقنية في تعليم اللغة العربيَّة. ويشارك في الملتقى نخبة من الأكاديميين والباحثين المهتمين بالتعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية، ضمن ثلاثة محاور رئيسة، حيث يطرح في الجلسة الأولى: المحور الأول (تعليم اللغة العربية من خلال التقنية: رؤى وتحديات) يناقشه كل من د. عبدالملك السلمان -أستاذ علوم الحاسب بجامعة الملك سعود- من خلال ورقته المعنونة بـ « دمج التقنية في تعليم اللغة العربية ضرورة أم ترف؟»، وتطرح د. فاطمة باعثمان - أستاذ قسم نظم المعلومات المساعد بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات- ورقتها المعنونة بـ «التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه توظيف التعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية»، وتقدم أد. نوال الحلوة - أستاذ اللغويات بقسم اللغة العربية وآدابها، بكلية الآداب، جامعة الأميرة نورة ومديرة الكراسي البحثية- ورقتها المعنونة بـ «التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه توظيف التعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية». أما الجلسة الثانية فستناقش (جهود الجامعات السعودية في خدمة اللغة العربية من خلال التقنية)؛ من خلال ثلاث ورقات عمل تقدّم على النحو التالي: «الجامعات السعودية في تعليم اللغة العربية من خلال التقنية» تقدمها د. غادة النفيعي - أستاذ علوم الحاسب الآلي المساعد بكلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات بجامعة الملك سعود- ، « الجامعات السعودية في تعليم اللغة العربية (لغة ثانية) من خلال التقنية» يقدمها د. عبدالعزيز العريني - عميد كلية العلوم والدراسات النظرية بالجامعة السعودية الإلكترونية، وتأتي الورقة الثالثة والأخيرة ضمن هذا المحور بعنوان «كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة» تقدمها أستاذ الكرسي سعادة د. نوال الثنيان - عميدة معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. فيما تتناول الجلسة الثالثة محور (جهود المراكز والمؤسسات في خدمة اللغة العربية من خلال التقنية)؛ حيث يطرح د. علي الحمادي- مدير قسم المناهج العربية - مجلس أبو ظبي للتعليم- ورقته المعنونة بـ»الدول العربية (مجلس أبو ظبي للتعليم أنموذجًا)»، يليها «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» يقدمها د. عبد المحسن الثبيتي أستاذ البحث المساعد بمعهد بحوث الحاسب بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية-، ويقدم المهندس صلاح الدين فرحان - مدير منتج أول بشركة نسيج- ورقته المعنونة بـ «القطاع الخاص (شركة النظم العربية المتطورة أنموذجًا)». وعلى هامش الملتقى سيتم تقديم ثلاث ورش عمل على النحو التالي: 1- «كيف تستفيدين من المقرر الإلكتروني في التدريس؟» تقدمها د. سهام الجريوي، أستاذ تكنلوجيا التعليم المساعد بجامعة الأميرة نورة، يوم الخميس: 24- 6 - 1435هـ ، من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا. 2- «توظيف شبكة الويب في العملية التعليمية»، تقدمها د. غادة النفيعي، أستاذ علوم الحاسب المساعد بجامعة الملك سعود، يوم الخميس: 24 - 6 - 1435هـ، من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الخامسة عصرًا. 3- « مجالات البحث اللغوي في المدونات (برنامج Skech Engine أنموذجًا) ، تقدمها د. مها الحارثي، أستاذ اللغويات الإنجليزية المساعد بجامعة الأميرة نورة، يوم الأحد 27 - 6 - 1435هـ ، من الثانية عشرة ظهرًا إلى الرابعة عصرًا. من جانبها تحدثت أستاذ الكرسي سعادة د. نوال الثنيان عن أهداف الملتقى وأهميته، وأوضحت أن هذا الملتقى يحظى بدعم غير محدود من قبل معالي مديرة جامعة الأميرة نورة د. هدى العميل، التي لا تدخر جهدًا في سبيل النهوض بمشروعات الكرسي وضمان استمرارية أنشطته البحثية في كافة المجالات اللغوية الحديثة، كما نوهت بدعم سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك، وإشادته الدائمة بنشاط الكرسي وحراكه العلمي الفاعل، وتأكيده على أن كرسي بحث صحيفة الجزيرة بجامعة الأميرة نورة من بين عدد من الكراسي تتبع الصحيفة هو الأفضل والأكثر نشاطًا، وقالت إنّ هذه الشهادة بقدر ما اعتززنا بها؛ فقد حملتنا مسؤولية عظيمة نرجو أن نكون خير من يقوم بها على الوجه الأكمل. كما بينت سعادة أستاذ الكرسي أن الملتقى يبني عمله في إطار جهود فرق عمل مشتركة يحيطها روح التعاون، من منسوبات الهيئتين الإدارية والتعليمية، وكذلك من طالبات الجامعة اللاتي يتمتعن بالموهبة والمهارة اللازمة، وذلك في إطار سعي إدارة الكرسي لاستكشاف المواهب ودعمها واستثمارها في كل مشروع من مشروعات الكرسي، كما أن الكرسي في جميع أنشطته وفعالياته يسعى إلى استقطاب الخبرات والكفاءات من داخل وخارج المملكة ليضمن تقديم خلاصة التجارب المفيدة والمتنوعة والهادفة في مجال الدراسات اللغوية الحديثة، ومن ثمّ توثيقها. من جانبها أوضحت سعادة نائبة أستاذ الكرسي د. رائدة المالكي أن الملتقى يكتسب أهميته من موضوعه الذي تتجه إليه أنظار معظم الباحثين في الدراسات اللغوية الحديثة في الوقت الراهن، وفي تبني كرسي بحث صحيفة الجزيرة لهذا الموضوع إضافة قيمة للجهود المقدمة في هذا المجال لا سيما في ظل تنوع المصادر المعرفية والتجارب المحلية والإقليمية التي ينتظر أن تطرح في جلساته. كما أوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية د. هيفاء الحمدان أن الملتقى قد دشن صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك، تويتر، انستجرام) بالتزامن مع التحضير لهذا الملتقى، ومن أجل نشر رسالة وأهداف الملتقى قبل انطلاقته، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المهتمين، ولا أدل على ذلك من الإقبال الكبير على التسجيل في الورش المصاحبة للملتقى، الذي ربما استدعى إعادة عقدها مرة أخرى في توقيت لاحق، كما أن الملتقى يرحب بالتعاون الإعلامي مع جميع القنوات الجادة والرائدة والداعمة للجهود البحثية والعلمية في مجال الدراسات اللغوية الحديثة في الصحافة والإذاعة والتلفاز. الجدير بالذكر أن اللجنة الإعلامية ممثلة برئيستها د. هيفاء الحمدان ونائبتها أ. منال المحيميد وعضو اللجنة المسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي للملتقى أ. أشواق الحسن، وبالتعاون مع المسؤولة الإعلامية بالجامعة أ. مريم السلطان، ترحب باستضافة الإعلاميات بمركز المؤتمرات في القاعة النسائية، كما تنوه بوجود مكتب إعلامي مستقل في القاعة الرجالية بإشراف المسؤول الإعلامي بالجامعة أ.عبدالإله الحيزان، وسيتم توزيع الملف الإعلامي للملتقى على الحضور، الذي سيتضمن كافة المعلومات عن الملتقى والمشاركين فيه وملخصات البحوث المقدمة، بإشراف رئيسة وحدة المطبوعات أ. نجوى اللافي. علمًا بأن الملتقى سيفتتح عند الساعة التاسعة صباحًا برعاية معالي مديرة الجامعة الدكتورة: هدى بنت محمد العميل، وسعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ: خالد بن حمد المالك، وبحضور وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: د. مهى بنت حمد القنيبط، وستتوالى جلسات الملتقى من الساعة التاسعة والنصف حتى الساعة الثانية والنصف، ومن ثمّ يتم عرض التوصيات الختامية للملتقى.

صورة: