كلمة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة

سعيد بتواجدي في رحاب جامعة الملك خالد، وتوقيعي لاتفاقية كرسي الجزيرة الـ (11)، بجامعات المملكة العربية السعودية. إن مسيرة هذه الكراسي تمتد منذ أكثر من (7) سنوات، لمست خلالها صحيفة الجزيرة الفائدة من هذا النوع من الشراكة بين مؤسسة صحفية عريقة، وجامعات عريقة وناشئة بالمملكة العربية السعودية. وأشيد بما رأيته وسمعته في زيارتي للمدينة الجامعية بالفرعاء من إمكانات وجهود كبيرة، وما وظف لصالح العمل الإعلامي، وما استقطع لقسم الإعلام والاتصال وكرسي صحيفة الجزيرة للإعلام السعودي، وأن ذلك أشبه بالمدينة الإعلامية التي ستهيئ للطلبة التدريب، والإنتاج وتقديم العمل المميز. وأبدي استعداد صحيفة الجزيرة بأن تضع كل إمكاناتها لصالح خدمة الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد وطلاب وطالبات القسم والتعاون مع أساتذته في كل ما يعزز نجاح كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام السعودي، من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل. وأؤكد بأن المواطن كما أنه رجل أمن فهو كذلك رجل الإعلام وعليه خدمة مجتمعه.

 

 

 

 

 

رئيس تحرير صحيفة الجزيرة

أ‌. خالد بن حمد المالك